هل الكولاجين البحري يزيد الوزن؟
يُعد الكولاجين البحري من أكثر المكملات شيوعًا بين السيدات المهتمات بجمال البشرة وصحة المفاصل. ولكن سؤال يتكرر كثيرًا
هل الكولاجين البحري يزيد الوزن؟ دعينا نوضح الصورة كاملة بطريقة علمية ومبسطة

أولًا: ما هو الكولاجين البحري؟
قبل أن نجيب على سؤال “هل الكولاجين البحري يزيد الوزن؟” دعينا نتعرف سريعًا على هذا النوع من المكملات
الكولاجين البحري هو نوع من البروتين يُستخلص من جلود وقشور الأسماك. يتميز بسهولة امتصاصه في الجسم مقارنة بالكولاجين الحيواني، ويحتوي على أحماض أمينية مفيدة لصحة البشرة والشعر والمفاصل
ثانيًا: هل يحتوي الكولاجين البحري على سعرات حرارية عالية؟
عند التساؤل: “هل الكولاجين البحري يزيد الوزن؟” يجب أولًا النظر إلى تركيبته الغذائية
لا، الكولاجين البحري يحتوي على عدد منخفض جدًا من السعرات الحرارية، حيث تحتوي كل حصة (10 جرام) عادة على حوالي 35-40 سعرة حرارية فقط
لا يحتوي على سكريات –
خالٍ من الدهون –
لا يسبب أي ارتفاع ملحوظ في السعرات اليومية –
إذا تم تناوله ضمن نظام غذائي متوازن، فإنه لا يؤدي إلى زيادة في الوزن
ثالثًا: ماذا تقول الدراسات العلمية؟
في إطار البحث عن إجابة دقيقة لسؤال “هل الكولاجين البحري يزيد الوزن؟”، أظهرت الأبحاث ما يلي
يساهم في تقليل الشهية لدى بعض الأشخاص، بفضل محتواه من الجلايسين –
ما هو الجلايسين؟
الجلايسين هو أحد الأحماض الأمينية الأساسية في تركيب الكولاجين، ويمثل نسبة كبيرة من سلاسله. يتميز بدوره في تحفيز إنتاج الكولاجين داخل الجسم، والمساهمة في تحسين جودة النوم، وتقليل التوتر، وتنظيم الشهية، مما يجعله مكونًا فعّالًا ليس فقط للبشرة، بل للصحة العامة أيضًا
يعزز من كتلة العضلات عند دمجه مع التمارين، مما قد يُفسَّر بشكل خاطئ كزيادة وزن، بينما هو تحسّن في تكوين الجسم –
بالتالي، لا توجد أي أدلة علمية تدعم فكرة أن الكولاجين البحري يُسبب السمنة أو تخزين الدهون
رابعًا: هل الكولاجين يفتح الشهية؟
يرتبط سؤال “هل الكولاجين البحري يزيد الوزن؟” أحيانًا بتأثيره على الشهية
بعض السيدات لاحظن زيادة طفيفة في الشهية بعد استخدام الكولاجين، ولكن هذا التأثير يُعتبر فرديًا وغير شائع، ولا يمكن تعميمه علميًا
هل الكولاجين البحري يساعد على إنقاص الوزن وتنظيم السكر؟
نعم، تشير الدراسات العلمية إلى أن ببتيدات الكولاجين البحري يمكن أن تساهم في
تقليل الوزن والدهون
الكولاجين البحري يمنع تكوّن الخلايا الدهنية ويقلل من تراكم الدهون داخل الخلايا
يساعد على خفض الوزن والدهون الحشوية دون أن يؤثر على الشهية أو كمية الطعام
PPAR-αيرفع من معدلات حرق الدهون عبر تنشيط مستقبل المسؤول عن تحفيز الأيض
تنظيم السكر في الدم
يقلل من مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم
يعزز حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد مرضى السكري من النوع الثاني
يقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي المرتبطين بخلل تنظيم السكر
لتجنب ارتفاع معدلات السكر في الدم يمكنك استخدام سكر دايت سوسلي او كولوجران الألماني
هل الكولاجين البحري مفيد لمقاومة الإنسولين وتنظيم السكر؟
(Marine Collagen Peptides – MCPs)نعم، تؤكد الأبحاث أن ببتيدات الكولاجين البحري
لها تأثير واضح ومبشّر في تنظيم السكر ومقاومة الإنسولين، خصوصًا لدى مرضى السكري من النوع الثاني
أبرز تأثيرات بيبتيدات الكولاجين البحري على الجسم
تعزيز حساسية الإنسولين
يزيد من مستقبلات في الكبد
PPAR-α وGLUT-4
مما يُحسن استخدام الجلوكوز في الخلايا
يقلل من الالتهابات والأكسدة، وهما عاملان أساسيان في تطور مقاومة الإنسولين
خفض مستويات السكر في الدم
تقليل مستويات الجلوكوز في الدم والهيموغلوبين السكري
تأثير خافض للسكر يظهر مع انتظام الاستعمال وبتأثير جرعة معتمد
GLP-1 وGIPتحفيز إفراز هرمونات الشبع
DPP-IVالكولاجين البحري يحتوي على ببتيدات غنية بالبرولين، تمنع عمل إنزيم
الذي يكسر هذه الهرمونات
النتيجة: زيادة الشبع، تحسين إفراز الإنسولين، وتقليل الجلوكوز بعد الوجبات
تنظيم الهرمونات الدهنية
رفع هرمون الأديبونكتين المفيد
خفض هرموني الليبتين والريزستين المرتبطين بمقاومة الإنسولين
نتائج التجارب السريرية على البشر
التركيبة | النتيجة |
---|---|
13 جم من ببتيدات الكولاجين لمدة 3 أشهر | تقليل السكر، الدهون الثلاثية، LDL، وتحسين حساسية الإنسولين |
10 جم يوميًا | خفض الجلوكوز وHbA1c وزيادة GLP-1 |
2 جم يوميًا | تقليل الدهون في الجسم لكن بدون تأثير كبير على دهون الدم |
تحسين دهون الدم
يقلل من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية
يرفع الكوليسترول الجيد
أبرز نتائج الدراسات
النوع | النتيجة |
---|---|
أسماك التونة والقد | انخفاض الوزن، الدهون، والكوليسترول |
السلمون | تحسن حساسية الإنسولين وتقليل الجلوكوز |
السردين | انخفاض الشهية والوزن وتحسن في دهون الدم |
قشور الأسماك | تقليل الوزن ومؤشر الكتلة وتحكم في سكر الدم |
هل الكولاجين البحري آمن للحامل؟

لا توجد دراسات سريرية كافية حتى الآن تؤكد أو تنفي بشكل قاطع أمان تناول الكولاجين البحري أثناء الحمل
لكن عمومًا، الكولاجين يُعتبر من المكملات الغذائية الآمنة نسبيًا إذا كان نقي وخالي من الإضافات والملوثات
ما الذي يُوصى به؟
يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء بأي مكمل أثناء الحمل – حتى لو طبيعي
لو المنتج يحتوي فقط على كولاجين بحري نقي (بدون نكهات، سكر، فيتامينات مضافة)، فبعض الأطباء لا يمانعون استخدامه بعد الشهر الثالث
يجب التأكد أن المنتج
معتمد من جهة موثوقة
خالٍ من المعادن الثقيلة
غير معدل وراثيًا (Non-GMO).
ماذا تقول بعض الشركات؟
بعض الشركات تكتب على عبوات الكولاجين البحري
“Not recommended during pregnancy or breastfeeding unless approved by your healthcare provider.”
الكولاجين البحري كداعم للجمال بدون قلق
إن كنتِ تتساءلين: “هل الكولاجين البحري يزيد الوزن؟” فأنتِ لستِ وحدك. لكن الحقيقة أنه مكمل داعم للجمال والصحة، وآمن من ناحية الوزن
إذا كنتِ تبحثين عن مكمل لتحسين نضارة بشرتك، وقوة شعرك، ودعم مفاصلك، فالكولاجين البحري خيار ممتاز. ولن تحتاجي للقلق بشأن الوزن، خصوصًا إذا كنتِ تتبعين نمط حياة صحي
لا داعي للقلق بشأن سؤال “هل الكولاجين البحري يزيد الوزن؟
فالإجابة ببساطة: لا
الكولاجين البحري لا يحتوي على دهون أو سكريات
يدعم الجسم بشكل طبيعي دون التأثير على توازن السعرات
استمري في العناية بجمالك… بدون قلق من الميزان
لمعرفة الفرق بين الكولاجين البقري والبحري اقرئي هنا
